This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في هذا الزمان، ومع كثرة الفتن
‏أكثروا من الطاعات .. أكثروا من النوافل والصدقة والصيام والصلة.
‏أكثروا من التلاوة والدعاء والاستغفار والذكر.
‏فإن ضعيف الطاعة، لا يكاد يصمد في مواجهة أمواج الفتن والشبهات.
‏وفي المثل القديم: (لا يَفُلُّ الحديد إلا الحديد)، وهو مثلٌ يُضرب في أن الشيءَ لا يؤثّر فيه إلا ما كان من جنسه في القوة.
‏في الحديث القدسي:
‏"وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت:
‏سمعه الذي يسمع به
‏وبصره الذي يبصربه
‏ويده التي يبطش بها
‏ورجله التي يمشي بها".
‏وفي رواية:""فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".
‏⁧ #الأذكار_اليومية_المئوية

د.عبدالعزيز الشايع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الناس فيما يعانونه كالماشي في الفلا، كلما قطع أرضًا بدت له أرضون، وكلما قضى المرء سببا حدثت له أسباب"

‏هذا قول أبي محمد بن حزم، وقد ساقه في وصف مسيرة الإنسان في الأرض وقصته مع مطالب الدنيا وحوائجها، وأنه لانهاية لتجدد الحاجات والمطالب، وقد صدق رحمه الله، فلطالما أجّل الإنسان أعمالًا كثيرة بها كماله الروحي وطمأنينته القلبية، يؤجلها ريثما ينهي بعض حاجاته الدنيوية العاجلة، لكنها لا تنتهي، بل تتناسل وتتكاثر ككائن لا يتناهى في تكاثره حتى يفترض وقته كله وطاقته كلها، فلا يلبث أن يلتفت إلا وقد مضى به العمر ولا زال في خضم تلك الحاجات يلاحقها ليلا بفكره ونهارًا ببدنه، ومن اللافت أن تكون كمالات الإنسان الروحية والقلبية والأخلاقية والعقلية هي أيضا لا منتهى لها، وكلما حقق الإنسان منها شوطًا ظهر له منها شوط جديد ليسعى في تحصيله، لكن الفارق أن هذا السعي مبهجًا لروحه لأنه به يصعد كل يوم درجات في معارج الكمال، في حين أن السعي الدنيوي المجرد يبقيه أو مقامه أو ينزل به درجات، فإذن كلا المسعيين الروحي والمادي يفضيان به إلى طلب المزيد من جنسه، ولا عيب في طلبه كماله الدنيوي طالما ذلك مصحوب بسعيه لكماله الروحي، والناس بين هذا وذاك، كما قال الرحمن (إن سعيكم لشتى)،
‏فالمساعي كلها تُبدد الوقت وينقضي دون انقضائها، لكن شتان بين من ينقضي وقته وقد ترقّت روحُه وتطهر قلبُه وتخلّق سلوكُه وتقرّب من ربه، وبين من تلاشت حياته في حاجات أشبه بالسراب يحسبه الظمآن ماءًا حتى إذا جاءه لم يجدها شيئًا.

سليمان الناصر
يتدرج الإنسان في طلب حوائج الدنيا فيبدأ أكثر ما يكون متجها إلى توفير حاجاته والتمركز حولها، ثم يلتزم بقضاء حوائج من حوله ممن هم تحت مسؤوليته، فيمتد سعيه أفقيا في علائق الأرض ولا يكاد يبلغ كفايته حتى يدرك حاجته إلى العلاقة الروحية التي تأخذ اتجاها عموديا إلى السماء.

محمد طه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕒 قريبًا ملف "لبيك اللهم لبيك" التفاعلي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لبيك اللهم لبيك :: ملف تفاعلي .pdf
26.7 MB
📖 لبيك اللهم لبيك // ملف تفاعلـي


#العشر_من_ذي_الحجة


خذوا أهبة في الزاد فالموت كائن
‏ فما منه من منجى وما عنده عندد

‏فما داركم هذي بدار إقامة
‏ ولكنها دار ابتلا وتزود

‏أما جاءكم عن ربكم وتزودوا
‏ فما عذر من وافاه غير مُزود

‏فما هذه الأيام إلا مراحل
‏تقرب من دار اللقا كل مبعد

https://drive.google.com/file/d/1ZeyXGaKUKeCR_SztbJSIwc-8luwIk34P/view?usp=drivesdk
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💭

بين العتاب والكلمات الدامية !
قواعد قرآنية ربانية من فتح له منافد الفهم فيهاوأخذ بحظها الوافر وجد ثمرة الهدى بالنور والرضى والفرح والسرور في جل طريقه وسيره إلى الله جل وعلا، ولو سدت في وجهه الأبواب، وتخلى عنه الصحاب وغادره الأحبة؛ لوجد في كتاب الله جل وعلا وتربيته السلوة عن العالمين ..
في خضم البلاء وضجيج الأفواه !


عن ابن مسعود، قال: «إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله القرآن»
فضائل القرآن لأبي عبيد ص٥٠
Forwarded from رؤى وأفكار (Ayedh)
معرفة قيمة الأشياء الثمينة في وقتها المناسب؛ فنٌ لا يتأتى إلا لموفق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ولَقَدِ اختَرناهُم على عِلمٍ علَى العالَمينَ﴾

‏قال ابن الجوزي في صيد الخاطر:
‏فإنه سبحانه إذا أراد شخصًا ربّاه من طفولته، وهداه إلى الصواب، ودلّه على الرشاد، وحبب إليه ما يَصلح، وصحّبهُ من يُصلح، وبغّض إليه ضد ذلك، وقبّح عنده سفساف الأمور، وعصمه من القبائح، وأخذ بيده كلما عثر.
2024/05/26 16:46:52
Back to Top
HTML Embed Code: